ثلاث فواكه بدون نقاط ؟؟
ثلاث فواكه بدون نقاط ؟؟
الجواب
كاكا
طماطم
العرموط
زود معلوماتك :
" زراعة الفاكهة " Fruit Growing Pomology
علم زراعة الفاكهة أحد فروع علم البساتين Horticulture ويبحث فى زراعة أشجار الفاكهة وطرق تكاثرها والعناية بها من رى وتسميد وتقليم ومقاومة آفات وإنتاج أصناف جديدة تتميز بوفرة إنتاجها وجودة ثمارها وكذلك إعداد ثمار الفاكهة للتسويق والتخزين وهو يعتبر من أهم الفروع من الناحية الاقتصادية .
وترجع التسمية إلى الكلمة اللاتينية Pomum ومعناها فاكهة لذلك أطلقت كلمة Pomology على علم زراعة الفاكهة وهذا الفرع له أهمية اقتصادية كبيرة وتعتمد عليه كثير من بلاد العالم لرفع مستوى الإنتاج الزراعى وقيام العديد من الصناعات الغذائية على ثمار الفاكهة.
وتعتبر زراعة الفاكهة من ضمن الزراعات الكثيفة Intensive farming حيث يمكن استغلال رأس مال كبير فى مساحة صغيرة من الأرض وهى تسمح بالحصول على أرباح وفيرة حتى توازن الدراسة والخبرة الفنية والعلمية .
وفى الوقت الحالى زاد التوسع فى زراعة أشجار الفاكهة فى معظم أنواع الأراضى خصوصاً المستصلحة حديثاً وبعد تشجيع تصدير ثمار الفاكهة لتوفير العملات الصعبة للمساعدة فى تنمية الاقتصاد والدخل القومى للبلاد .
أقسام أشجار الفاكهة
لسهولة دراسة أشجار الفاكهة يمكن تقسيمها إلى أقسام عديدة وذلك حسب الآتى :-
1- تحملها لدرجة حرارة الطقس المرافعة والمنخفضة أى حسب المناخ الصالح لنموها وإثمارها بحالة جيدة .
2- طبيعة النمو الخضرى .
3- التخصص فى دراسة النوع حسب أهميته الاقتصادية والتوسع فى زراعته .
أولاً : أقسام الفاكهة حسب المناخ :
1- الفواكه الاستوائية وشبة الاستوائية
Tropical and semi tropical fruits
هى الفواكه التى تنمو وتثمر إثماراً جيداً فى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية التى تمتاز بجوها الحار أثناء الصيف والشتاء وأمطارها الغزيرة التى تسقط طوال العام خصوصاً فى الصيف وكثرة السحب وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وهبوب الأعاصير.
وتمتاز فواكه هذه المنطقة بأنها رهيفة جداً شديدة الحساسية وتحتاج ثمارها لدرة حرارة عالية لاكتمال نضجها وأهم هذه الأنواع هى الموز والمانجو الباباظ والأناناس والقشطة الهندى وجوز الهند ونخيل الزيت والتمر هندى والكاكاو والكاشو والبن والشاى .
2- الفواكه تحت الاستوائية Subtropical fruits
وهذه الأنواع احتياجها للحرارة المرتفعة أقل من المجموعة السابقة وهى تجود فى المناطق تحت الاستوائية التى تمتاز بجوها الحار فى الصيف والبارد فى الشتاء مع وجود بعض فترات من الصقيع ويوجد تفاوت كبير بين درجة الحرارة فى الليل وأثناء النهار فالمناخ قارى ممطر صيفاً وجاف شتاءاً .
ويرى العالم R.W. Hodgson بكاليفورنيا تقسيم أنواع الفواكه تحت الاستوائية إلى ثلاث مجاميع:
المجموعة الأولى : وهى أشجار مستديمة الخضرة ليس لها طور راحة حقيقى وتنقسم إلى :
(أ)- أشجار رهيفة يضرها الصقيع مثل الموالح والقشطة البلدى وبعض أصناف المانجو والموز والجوافة والزبدية والخروب والكازمارو .
(ب)- أشجار مقاومة للصقيع وتتحمل درجات حرارة منخفضة مثل الزيتون وبعض أنواع الموالح كالكمكوات ونخيل البلح والتين الشوكى والبشملة .
المجموعة الثانية : وهى أشجار متساقطة الأوراق تتميز بأن لها أوراق متوسط أو خفيف تخرج منه مبكرة فى الربيع وهى تقاوم برد الشتاء لحد ما ولكنها تتأثر بفصل الربيع مثل العنب الأوربى والخوخ والتين والرمان والبرتقال ثلاثى الأوراق وبعض أصناف اللوز والجوز والبيكان والكاكى .
المجموعة الثالثة : وتضم أشجار مستديمة الخضرة ومتساقطة الأوراق تحتاج لموسم نمو طويل حار ويجب توفير كمية عالية من الحرارة لإنضاج ثمارها مثل التين والرمان وأصناف عنب الزبيب والكمثرى والبيكان والعناب ونخيل البلح (الأصناف الجافة ونصف الجافة) وبعض أنواع الموالح كالبرتقال الصيفى والليمون المالح والليمون الهندى والزبدية .
3- فواكه المنطقة المعتدلة Warm Temperate Zone Fruits
وهى الفواكة التى تجوز زراعتها بالمنطقة المعتدلة الدافئة التى تمتاز بجوها الحار صيفا والمعتدل الممطر شتاء مع قلة احتمال حدوث الضباب والصقيع أو انعدامها واهم هذه الفواكه البرقوق اليابانى والمشمش والخوخ والعنب وبعض أصناف اللوز والجوز والتفاح والكمثرى والكاكى الأمريكي وبعض أصناف النخيل والموالح والزيتون والجوافة وبعض أصناف الموز.
4 – فواكه المناطق الباردة والباردة المعتدلة
Cold zone fruits and cold temperate zone fruits
وتشمل الفواكه التى لها دور راحة طويل نسبيا وتوجد بالمناطق المعتدلة الباردة والباردة ذات الجو البارد شتاء حيث تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر فى كثير من الأحيان والجو المعتدل صيفا وموسم نمو الأشجار قصير وتتعرض هذه المناطق لضرر الصقيع والتجمد خلال فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع أو الصيف وأهم هذه الفواكه التفاح والكمثرى والسفرجل والبرقوق الأوروبي والعنب الأمريكي والكريز (الحلو والمر والديوك) وبعض أصناف اللوز والجوز والبندق ومعظم أنواع النقل وابو فروه والفستق وأنواع العنبيات مثل الراسبرى والخوسبرى وغيرها .
ثانيا : أقسام الفاكهة حسب طبيعة النمو الخضرى :
1 – أشجار الفاكهة المستديمة الخضرة : Evergreens
وهى تشمل أشجار الفاكهة التى تحتفظ بأوراقها ولا تظهر عارية من الأوراق فى أى وقت السنة ويجب معرفة أن الأوراق التى على الأشجار لها عمر معين تسقط بعده الأوراق " من 8 شهور إلى 4 سنوات " حسب النوع وأن الأشجار تتخلص من جزء من الأوراق خلال فترات تعرف بدورات النمو حيث تسقط الأوراق التى انتهت حياتها فى الفترة بين دورتي نشاط وفى دورة النشاط التالية يبدأ تكوين الأوراق الجديدة ولما كانت كمية قليلة من الأوراق هى التى تسقط فى كل مرة فان الأشجار لا تظهر مجردة من الأوراق فى أى وقت من السنة إلا انه يلاحظ أن الأشجار تحمل أوراق حديثة التلوين ذات لون أخضر فاتح فى الربيع إلى جانب الأوراق المسنه ذات اللون الأخضر الداكن وهذه الفواكه هى : جميع أنواع الموالح ما عدا البرتقال ثلاثي الأوراق – الموز – المانجو – ونخيل البلح – الجوافة – الزيتون – الثملة - الأناناس - الباباظ – الزبدية – التين الشوكى – التبيق الخميز – الكازمارو .
2 – أشجار الفواكه المتساقطة الأوراق Deciduous Fruit Trees
مجموعة من أشجار الفاكهة تتميز بأنها ذات دور راحة واضح تظهر فيه الأشجار متجردة من أوراقها ويبدأ هذا الدور فى أواخر الخريف ويستمر طول الشتاء حتى تخرج منه الأشجار فى أوائل الربيع بعد أن تحصل الأشجار على احتياجاتها من البرودة خلال فصل الشتاء لكى تخرج من دور الراحة وهذه صفة وراثية فى هذه الأنواع وإذا كانت برودة الشتاء غير كافية لكسر دور الراحة فان خروج النموات الجديدة فى الربيع يتأخر كثيراً عن المعتاد وقد يتأخر موعد الإزهار ويتأثر المحصول فى اغلب الأحيان .
ومن أمثلة هذه الفواكه العنب - التفاح - الكمثرى – السفرجل – الخوخ – المشمش – البرقوق – اللوز – الجوز – البكان – الكاكى - التين – الرمان .
أما أشجار القشطة فهي تعتبر نصف متساقطة الأوراق وذلك لان جزء من الأوراق يسقط فى الربيع وليس فى الشتاء وذلك بسبب أن البراعم توجد تحت أعناق الأوراق وليس فى آباطها ولابد أن تسقط الأوراق لكى تنكشف البراعم ولا تسقط الأوراق مرة واحدة .
ثالثاً : أقسام الفاكهة حسب التخصص
والغرض من ذلك هو التوسع فى دراسة نوع معين من الفاكهة أو أنواع متعددة منها وذلك حسب أهميتها الاقتصادية فى المنطقة ومثال ذلك تقسيم الفاكهة إلى :
1 – الموالح Citriculture : وتشمل دراسة جميع أنواع الفاكهة الحمضية .
2 – العنب Viticulture: وتشمل دراسة أنواع العنب المختلفة .
3 – النخيل Phoeniculture : وتشمل دراسة نخيل البلح
4 – الزيتون Oleiculture : وتشمل دراسة الزيتون
5 – النقل Nutculture : وتشمل دراسة اللوز والجوز والبندق
6 – الحلويات Pomology : وتشمل دراسة التفاحيات ( التفاح – الكمثرى – السفرجل) والحسليات ( الخوخ والمشمش والبرقوق واللوز والجوز والكريز).
ومما سبق يتضح أن أفضل تقسيم للفاكهة هو التقسيم الأول أى تقسيمها إلى المناخ الصالح لنموها ولهذا التقسيم أهمية كبيرة فى معرفة مدى نجاح أنواع الفاكهة المختلفة فى المناطق المتباينة المناخ ولكن يجب عدم إغفال حقيقة أن بعض أصناف النوع الواحد من الفاكهة تختلف فى احتياجاتها المناخية اختلافاً كبيرا ويزيد من هذا التعقيد استنباط الأصناف الجديدة التى تناسب الطقس فى المناطق المختلفة فيعتبر التفاح من فواكه المناطق المعتدلة الباردة والباردة ولكن توجد بعض أصناف منه يمكن زراعتها وتجود فى المناطق الدافئة والمناطق تحت الاستوائية ونفس الحالة تحدث فى الأنواع الأخرى كالخوخ والمشمش والبرقوق واللوز والجوز. أما التقسيم الثانى فهو يجمع بين الأنواع المتشابهة فى طبيعة نموها الخضرى بغض النظر عن توافق احتياجاتها الحرارية مثلا يدخل التفاح فى مجموعة الفواكه المتساقطة الأوراق بينما يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة فى الشتاء لكسر دور الراحة فيجود فى المناطق الباردة أما الرمان فيحتاج إلى جو معتدل من البرودة شتاء وفى حالة انخفاض درجة الحرارة لحد كبير فان أشجار الرمان تتأثر كثيراً كما أن التين والزيتون رغم ؟ أن احتياجاتها الحرارية متشابهة فان التقسيم يضع كل منها فى مجموعة مختلفة عن الأخرى فالزيتون يتبع الفواكه المستديمة الخضرة بينما التين يتبع مجموعة الفواكه المتساقطة الأوراق وعلى هذا الأساس فان هذا التقسيم قيمته محدودة من الناحية التطبيقية .
التركيب الخارجى لشجرة الفاكهة
يهدف دراسة التركيب الخارجى لأشجار الفاكهة إلى معرفة طبائع نموها وتأثير الظروف البيئية المختلفة عليها . وعموما تتكون شجرة الفاكهة من ثمانية أجزاء رئيسية يمكن تميزها وهى : -
1 – المجموع الجذرى 2 – المنطقة التاجية 3 – الساق
4 – السرطانات وتوجد فى أنواع معينة 5 – البراعم 6 – الأزهار 7 – الثمار 8 – البذور وتوجد فى الثمار البذرية فقط
1 – المجموع الجذرى : Root system
يتميز المجموع الجذرى إلى الجذر الأول Primary rootوهو الجزء الذى ينمو عموديا فى التربة وتخرج عليه نموات جانبية يطلق عليها الجذور الجانبية آو الثانويةSecondary roots وهذه بدورها تحمل الجذور الدقيقة آو المغذية Feeding roots ويتأثر شكل المجموع الجذرى بطريقة التكاثر عند استخدام البذور فى التكاثر فان المجموع الجذرى يكون وتديا متعمقا فى التربة قليل التفريع الجانبى أما فى حالة استخدام التكاثر الخضري " بواسطة العقل مثلا " فان المجموع الجذرى يكون متفرعا وسطحيا . وتودي عملية قطع الجذر الوتدي أو تقصيره وهى عملية تتم تلقائياً اثناء نقل الشتلات من ارض المشتل إلى المكان المستديم إلى زيادة التفرع الجانبى وتكوين الجذور الجانبية التى تنتشر فى التربة وتساعد على نجاح شجرة الفاكهة . وتتلخص وظيفة المجموع الجذرى فى انه يعمل على تثبيت الشجرة فى التربة فيصعب اقتلاع الشجرة بفعل الرياح وكذلك امتصاص الماء والأملاح المعدنية الذائبة من التربة لإمداد بقية أجزاء الشجرة .
2 – المنطقة الناجية : Crown
هى المنطقة التى تفصل بين الساق والجذر وغالباً ما تكون هذه المنطقة خالية من التفريع وأحيانا تخرج عليها نموات جانبية تسمى بالسرطانات الناجية .
3 – الساق : Stem
هو الجزء العلوي من الشجرة الذى يظهر فوق سطح الأرض والذى يحمل النموات الخضرية والثمرية ويختلف الساق عن الجذر فى وجود عقد nodes وهى المواضع التى توجد بها البراعم التى تخرج منها الأوراق والمسافة بين كل عقدتين تسمى سلامية Internode ويمكن تميز الأجزاء المختلفة من الساق كالأتي : -
أ – الجذع : Trunk
عبارة عن الساق الرئيسية ابتداء من سطح الأرض حتى بداية تفرع الشجرة إلى أفرع جانبية رئيسية .
ب – الأفرع الرئيسية :Branches
عبارة عن نموات جانبية مسنة (عمرها أكثر من عام) تخرج من الجزع الرئيسى للشجرة وهى بدورها تتفرع إلى نموات حديثة عمرها لا يتجاوز العام وتسمى أفرع.
ج – ألأفرع الحديثة ( الأفرخ ) : Shoots
عبارة عن نموات حديثة عمرها لا يتجاوز العام تخرج من جوانب الأفرع الرئيسية وهذه الأفرع عندما ينتهي فصل نموها وتسقط أوراقها وذلك فى الأشجار المتساقطة الأوراق فان كلا منها يسمى عسلوج Twig أما فى الأشجار المستديمة الخضرة فان الفرخ الناضج او المثمر أو ذو النمو المحدود يسمى أيضا عسلوج .
د – الأفرخ المائية : Water sprout
عبارة عن نموات جانبية سريعة تخرج من براعم ساكنة آو عرضية على الجذع أو الأفرع الرئيسية ويكثر خروج الأفرخ المائية عادة بعد التقليم الجائر.
ﻫ – الدوابر الثمرية : Fruiting spurs
عبارة عن نموات جانبية قصيرة تكون فيها العقد متقاربه وهذه النموات قد تكون عبارة عن أفرخShoots قصيرة أو عساليجTwigs ذات نمو محدود وتختلف الدوابر الثمرية فى الشكل والطول حسب أنواع الفاكهة. وغالبا ما تنمو الدوابر الثمرية خضريا لمدة سنة أو سنتين قبل إثمارها وقد ينتهى نمو الدوابر الثمرية ببرعم خضرى كما فى المشمش والبرقوق حيث إن الثمار تحمل جانبياً فى هذه الأنواع إما فى حالة التفاح والكمثرى فان الدابرة الثمرية تنتهي ببرعم زهرى حيث إن الثمار فى هذه الأنواع تحمل طرفيا على الدوابر وفى هذه الحالة يكون نمو الدابره متعرجاً لأنها تضطر إلى إن تكمل نموها بواسطة البرعم الخضري الجانبى الذي يلي البرعم الزهري الطرفي .
وفى كروم العنب تختلف الاصطلاحات الخاصة ببعض أجزاء الساق عن بقية أنواع الفاكهة وذلك راجع إلى حاجتها إلى التقليم الشديد والتربية بطرق خاصة مما يستدعى استعمال الاصطلاحات الدارجة الآتية :
1 – الجزع الرئيسى Trunk
عبارة عن الساق الرئيسية التى تحمل الاذرع
2 – الأذرع Arms
وهى نموات جانبية عمرها أكثر من سنتين وهى عبارة عن الافرع الرئيسية التى تكون رأس الشجرة ( الكرمة )
3 – الرأس Head
عبارة عن منطقة الجذع التى تخرج منها الأذرع .
4 – القصبات Canes
هى نموات العام السابقة التى تخرج من الاذرع أو الجذع الرئيسى وذلك بعد انتهاء موسم نموها وتساقط أوراقها وهذه القصبات يوجد عليها براعم تخرج منها الربيع التالي أفرخ تحمل الأوراق والثمار.
5 – الأفرع الحديثة آو الأفرخ Shoots
عبارة عن النموات الخضرية التى عمرها اقل من سنة والتى تخرج من براعم القصبات إثناء فصل النمو وهى بدورها تكون قصبات الموسم التالى وذلك بعد اكتمال نموها وتساقط أوراقها ( بعد عام تقريبا).
6 – الخشب القديم Old wood
جميع النموات الجانبية التى يزيد عمرها عن العام
7 - الدوابر Spurs
هى الأجزاء القاعدية بين القصبات بعد تقصيرها بحيث تحتوى على عدد محدود من البراعم وبذلك تختلف دوابر العنب فى المنشأ عن الدوابر الثمرية الأنواع الفاكهة الأخرى والتشابه الوحيد بينها هو قصر طول كل منها . ويوجد فىالعنب ثلاثة أنواع من الدوابر وذلك حسب وظيفة كل منها :
أ – دوابر ثمرية Fruit spurs
هى الدوابر التى تخصص لحمل الثمار فى حالة التربية الرأسية حيث تقصر القصبات إلى عدد قليل من البراعم " عيون " ويختلف هذا العدد من العيون حسب قوة القصبات وحسب أنواع العنب المختلفة .
ب – دوابر تجديديه Renewal spurs
عبارة عن قصبات ثمرية قصرت إلى عينين اثنين أو ثلاثة على الأكثر وهى مخصصة لتحديد القصبات الثمرية فى حالة التربية القصبية .
ج – دوابر استبدالية Replacement spurs
عبارة عن الدوابر التى تخصص لتجديد الاذرع فى التربية الرأسية وتحتوى هذه الدوابر على عينين اثنين وتختار قرب موضع اتصال الأذرع بالجذع.
8 – القصبة الثمرية Fruit cane
عبارة عن قصبة عادية بعد تقصيرها إلى عدد من العيون يتراوح من 8 – 15 عين وهى عبارة عن وحدة حمل المحصول فى التربية القصبية .
9 – العين Eye
هى البرعم الثمرى المركب الموجود فى العقدة والذى يحتوى على ثلاثة براعم محاطة بحراشيف والبرعم الوسطى هو البرعم الرئيسى الذى يكبرهم فى الحجم وهو الذي ينمو ويعطى الفرخ الذى يحمل الازهار اما البرعم الثانى فيسمى بالبرعم الثانوىSecondary Bud والبرعم الثالث يسمى
Tertiary Bud وهما صغيران ولا ينمو احدهما الا فى حالة تلف البرعم الوسطى الرئيس.
10 – السرطنه Suckering
هى إزالة جميع النموات التى تظهر على جذع الكرمة قرب سطح الارض وتجرى فى الصيف .
11 – التطويش Pinching
ويقصد بها إزالة القمم النامية للافرخ لوقف استطالتها للمساعدة على زيادة سمكها.
12 – السرطانات Suckers
هى عبارة عن نموات تخرج من براعم عرضية Adventitious Buds قرب أو اسفل سطح التربة وتخرج السرطانات إما من الجذور اسفل سطح التربة وتسمى سرطانات جذرية وإما من منطقة التاج قرب سطح التربة وتسمى سرطانات تاجية .
13 – البراعم Buds
وهى عبارة عن تنوءات صغيرة وتختلف فى اشكالها واحجامها حسب تكوينها وحسب انواع الفاكهة المختلفة وهى عبارة الحالة البدائية لاى فرع أو اى زهرة . وهى تحمل الخصائص الخضرية والزهرية لاصناف الفاكهة المختلفة ولسهولة دراسة البراعم الرئيسة الموجودة على اشجار الفاكهة يمكن تقسيمها حسب الاتى : - ( 1 ) حسب موضعها ( 2 ) حسب تكوينها .
أولاً : حسب موضعها . وتوجد اربعة انواع من البراعم هى : -
(1) البراعم الطرفية Terminal Buds
وتوجد فى أطراف الأفرخ Shoots أى النهاية الحرة لهذه الافرخ
( 2 ) البراعم الجانبية أو الابطية Lateral or Axillary Buds
وتوجد فى آباط الاوراق وتعتبر جانبية الوضع .
( 3 ) البراعم الاضافية Accessory Buds
هى البراعم التى توجد مجاورة للبراعم الابطية وقد يكون وضعها على جانبى البرعم الابطى كما فى الخوخ أو تكون اعلى من البرعم الابطى كما فى الجوز.
( 4 ) البراعم العرضية Adventitious Buds
وهى البراعم التى تظهر فى ايه منطقة حسب الضرورة فقد توجد على الاوراق أو الجذور أو الكالوس حول الجروح.
ثانيا : حسب تكوينها : ويوجد ثلاثة انواع منها :
( 1) البراعم الخضرية Leaf Buds
هى براعم تعطى أفرخا خضرية لا تحمل ثماراً ومن أمثلة ذلك جميع البراعم الموجودة على شتلات الفاكهة الصغيرة السن التى لم تصل بعد الى سن الحمل .
( 2 ) البراعم الزهرية البسيطة Flower Buds
هى البراعم التى تخرج منها ازهار أو عناقيد زهرية ولا تعطى هذه البراعم اى نموات خضرية كما فى حالة الخوخ والكريز والبرقوق والمشمش واللوز والمانجو والبشملة والموالح والموز والنخيل والنورات المذكرة لكل من الجوز والبيكان . وقد تكون هذه البراعم طرفية الوضع كما فى حالة المانجو والبشملة أو جانبية الوضع كما فى الفواكه ذات النواة الحجرية والموالح والموز والنخيل.
( 3 ) البراعم المختلطة Mixed Buds
هى براعم تعطى افرخ خضرية وازهار فى نفس الوقت فيخرج من البرعم المختلط فرخ خضرى قصير فى طرفة زهرة او شمراخ زهرى كما فى التفاح والكمثرى والنورات المؤنتة لكل من الجوز والبيكان والعنب والقشطة والرمان وفى حالات أخرى تخرج من البراعم المختلطة فرخ خضرى عليه اوراق فى اباطها الأزهار " جانبية الوضع " كما فى الجوافة والزيتون والكاكى والتوت والتين والزبديه.
التمييز بين البراعم الخضرية والزهرية : -
لا يمكن التمييز بسهولة بين البراعم الخضرية والبراعم الزهرية فى اشجار الفاكهة المستديمة الخضرة غير أن الحالة تختلف بالنسبة لاشجار الفاكهة المتساقطة الاوراق خصوصاً الفوكه ذات النواة الحجرية (الخوخ والمشمش والبرقوق واللوز والكريز) حيث يمكن تمييز البراعم الزهرية والخضرية قبل تفتحها بمدة طويلة فالبرعم الزهرى اكبر حجما وقمته منتفخة مائلة للاستدارة أما البرعم الخضرى فيكون أصغر حجماً وله قمه مدبية نوعاً ويتحدد نوع البرعم سواء زهرى أو خضرى قبل تكشفه بمدة ويختلف باختلااف انواع الفاكهة ففى الاشجار المتساقطة الاوراق يلاحظ أن البراعم التى تظل ساكنه فى الشتاء وتتفتح فى الربيع والصيف تكون قد تحدد نوعها ان كانت زهرية أو خضرية قبل موعد تساقط الاوراق فى الخريف السابق .
العوامل التى توثر على تكوين البراعم الزهرية
تبدا جميع البراعم الموجودة على الشجرة خضرية ثم يحدث مع توفر ظروف معينة أن يتحول بعض هذه البراعم الى براعم زهرية وتختلف المدة ما بين تحول البراعم الى تكشفها باختلاف انواع الفاكهة وبصفة عامة نجد أن التحول يحدث فى براعم الفاكهة المتساقطة الاوراق فى الصيف والخريف السابق لتكشفها فى حين نجد أن هذا التحول لا يحدث فى الفاكهة المستديمة الخضرة الا قبل تكشفها بمدة لا تزيد على 4 – 5 اسابيع وسواء بالنسبة لاى منها فان للعمليات الزراعية من تسميد وتقليم والتى تتم فى العام الحالى تاثيراً كبيراً على تكوين البراعم الزهرية فى العام التالى . ولكى يحدث هذا التحول فلابد من توافر المواد التالية ليس بكميات كافية فحسب بل ولابد ان يكون التناسب بين هذه المواد وبعضها سليماً وهذه المواد هى :
1 الكربوهيدرات 2 – الهرمونات 3 – المواد المعدنية ( خاصة الازوت ) 4 – الماء .
والعوامل التى توثر على تكوين البراعم الزهرية تنقسم الى قسمين هما : -
أ – المستوى الغذائى داخل الشجرة " العوامل الداخلية " .
ب – العوامل البيئية والمعاملات الزراعية والبستانية التى من شانها التأثير على الحالة الفسيولوجية للشجرة .
أولا : المستوى الغذائي داخل الشجرة : -
اثبت كل من Kraus & Kraybill على الطماطم أن هناك علاقة دقيقة بين نسبة الكربواهيدرات الى النيتروجين داخل النبات وبين كل من النمو الخضرى والثمرى وتطلق على هذه العلاقة C/ N ratio وهى تتلخص فى أربع حالات :
§ وجود كمية قليلة جداً من الكربواهيدرات مع توفر النيتروجين بكمية كبيرة تكون النتيجة نمواً خضرياً ضعيفاً مع عدم الإثمار وهذه الحالة تحدث عندما تكون الأشجار مظللة أو مقلمة تقليماً جائراً أو عند إصابتها بأمراض أو أفات حشرية تضعف النمو الخضرى ويمكن علاج هذه الحالة بتخفيف التقليم مع تقليل كميات التسميد الآزوتى وتقليل الرى .
§ وجود كمية قليلة من الكربواهيدرات تكون كافية للنمو الخضرى دون الإثمار مع توافر النيتروجين ولكن بكميات أقل من السابقة وهى تحدث فى الأشجار الصغيرة التى لم تصل بعد إلى سن الحمل كما تحدث فى الأشجار الكبيرة التى قلمت تقليماً جائراً مع زيادة التسميد الازوتى وتكون النتيجة حدوث نموات خضرية جديدة مع إزهار وإثمار قليل أو معدوم وتعالج هذه الحالة بتخفيف التقليم وتقليل الرى والتسميد الازوتى .
§ وجود كمية متوسطة من الكربواهيدرات مع توفر النيتروجين بدرجة أقل من الحالة السابقة وتحدث فى الأشجار التى بلغت السن المناسبة للحمل مع العناية بالتسميد والتقليم وتكون النتيجة حدوث نموات خضرية مناسبة مع إثمار غزير وهى الحالة المرغوبة فى بساتين الفاكهة .
§ توفر الكربوهيدرات مع قلة النيتروجين عن الحد اللازم وتحدث هذه الحالة عند إهمال التسميد والتقليم أو تعطيش الأشجار لفترة طويلة وتكون النتيجة ضعف النمو الخضرى وانعدام الإثمار وتعالج هذه الحالة بالعناية بالرى والتسميد والتقليم .
وهذه الحالات الأربع قد تكون متداخلة مع بعضها ولا يوجد حد فاصل بينها وتنتقل أشجار الفاكهة من حالة إلى أخرى تبعاً لمعاملات التسميد والتقليم وخدمة التربة .
ثانياً : العوامل البيئية والمعاملات الفنية : وتشمل :
1- الضوء
2- الماء الأرضي
3- التسميد الآزوتى
4- تقليم القمة الخضرية وتقليم الجذور
5- إزالة الأزهار وخف الثمار
6- إزالة الأوراق
7- استعمال الأصول المقصرة
8- تأثير عمليات التحليق والجز والبضع والتطويش
9-تأثير مواد الرش الضارة بالأوراق
10- تأثير بعض الغازات المنشطة كالاثيلين والاستلين
1- الضوء : Light
يساعد على زيادة عملية التمثيل الضوئى وبالتالى يعمل على زيادة تكوين البراعم الزهرية ويلاحظ ذلك بوضوح فى الأشجار الكثيفة المتزاحمة الأغصان حيث تتكون معظم الثمار على محيط الشجرة الخارجى المعرض للضوء بينما يخلو قلب الشجرة المظلم من الثمار تقريبا لعدم تكون البراعم الزهريه فيه.
2- الماء: Water
وهو وسيلة انتقال الذائبات من التربة إلى الشجرة وعلى ذلك تؤدي قلة الماء في التربة إلى حد بعيد إلى تقليل امتصاص الازوت وجعل الميزان يميل إلى صالح الكربوهيدات مما يساعد على تكوين البراعم الزهرية بشرط ألا يقل الماء في التربة إلى الدرجة التي يصبح معها عاملا محددا لعمليات البناء الضوئي – ومن التطبيقات العمليه لذلك هي عملية تعطيش أشجار المانجو لدفعها إلى الإزهار
3- التسميد الأزوتي : Nitrogen fertilization
وهو يؤثر بطريقة مباشرة على ميزان الكريوهيدرات والأزوت داخل الشجرة. ويتوقف تأثير التسميد الأزوتي على عمر الأشجار وكمية الأزوت المتوافرة في التربة فنجد أن الأشجار الصغيرة السن التي لم تصل بعد إلى الإثمار تتأخر في الوصول إلى الإثمار مع الاتجاه إلى النمو الخضري في حالة الإسراف في التسميد الأزوتي – أما إضافة الأزوت إلى الأشجار المثمرة التي تعاني نقص في الأزوت فإنه يؤدي إلى تحسين النمو الخضري والنمو الثمري على حد سواء ولكن الإسراف في التسميد الأزوتي للأشجار (المثمرة القوية فإنه سيؤدي إلى اتجاههما إلى النمو الخضري على حساب الأثمار).
4-تقليم القمة الخضرية : Top pruning
الأوراق هي المسئولة عن تكوين الكربوهيدرات – بشرط تعرضها للضوء ولذلك نجد أن الأشجار المتشابكة الأغصان والتي أهمل تقليمها لا يتعرض الجزء الداخلي منها للضوء ويترتب على ذلك قلة الكربوهيدرات التي تتكون داخل النبات وتقل البراعم الزهرية مع ضعف النمو الخضري . أما التقليم الجائر الذي يعمل على تقليل المسطح الورقي للشجرة فإنه يؤدي إلى استنفاذ معظم الكربوهيدرات الموجودة في النبات فلا يتبقى منها ما يكفي لتكون البراعم الزهرية . لكل هذا يجب أن يكون التقليم مناسبا بحيث يؤدي إلى تعرض جميع أجزاء الشجرة للضوء مع تجنب التقليم الجائر الذي يؤدي إلى تقليل السطح الورقي عن اللازم حيث أن كلا من التقليم الخفيف والتقليم الجائر يؤدي إلى إضعاف النمو الثمري للشجرة .
5- تقليم الجذور : Root pruning
يرجع تأثير تقليم المجموع الجذري إلى تأثيره على امتصاص الماء والعناصر المعدنية فإن هذا التقليم يؤدي إلى تقليل المجموع الجذري وبالتالي إلى الحد من امتصاص الماء والذائبات المعدنية وخاصة الأزوتية منها الأمر الذي يؤدي إلى تقليل النمو الخضري وتراكم الكربوهيدرات وجعل الميزان يميل في صالحها وبالتالي يؤدي إلى زيادة تكوين البراعم الثمرية ، ويطبق تقليم الجذور عمليا في دفع أشجار بعض أنواع الفاكهة إلى الإزهار كما يحدث في المانجو وفى تصويم الليمون الاضاليا فى إيطاليا.
6- إزالة الأزهار – وخف الثمار : Flower and fruit thinning
يستهلك تكوين الثمار ونموها كميات كبيرة من الكربوهيدرات وقد تلاحظ أن إزالة جزء من الأزهار أو خف بعض الثمار في السنوات التي تحمل فيها الأشجار حملا غزيرا لا يعمل على تحسين خصائص الثمار في هذه السنة فحسب بل يؤدي أيضا إلى زيادة كمية المحصول في العام الذي يلي عام الخف وذلك يرجع إلى توفير كمية من الكربوهيدرات التي كانت سوف تستهلك في هذه السنة لتخدم تكوين البراعم الزهرية في العام التالي والتطبيق العملي لإزالة الأزهار وخف الثمار هو تقليل تأثير ظاهرة المعاومة (تبادل الحمل ) في الأنواع التي تحدث فيها الظاهرة .
7- إزالة الأوراق : Defoliation
تحدث إزالة الأوراق أو تلفها بفعل إصابتها بالأمراض والآفات الحشرية تأثير مزدوجا فهو من ناحية يؤدي إلى تقليل المسطح الورقي الذي يقوم ببناء الكربوهيدرات وبالتالي تقليل الناتج منها مما يقلل من تكوين البراعم الزهرية ومن ناحية أخرى فإن إزالة الأوراق يجعل البراعم الزهرية معرضة للظروف البيئية الغير مواتية فتقتل جزء منها .
8- الأصول المقصرة : Dwarfing stocks
الأصول المقصرة عبارة عن أصول تؤدي عند التطعيم عليها إلى تقليل حجم القمة الخضرية للطعوم المركبة عليها وحيث أن كل ما يؤدي إلى تقليل القمة الخضرية يسرع من وصول الأشجار إلى الإثمار ويساعد على سرعة تكوين البراعم الثمرية ومن ثم فإن الأصول المقصرة تدفع الطعوم التي تركب عليها إلى سرعة الإثمار وتستغل هذه الظاهرة عمليا في البساتين في إنتاج أشجار تحمل ثمارها في عمر مبكر يمكن الاستفادة منها كمؤقتات في البساتين .
9- التحليق والحز او التحزيز: Girdling and ringing
وهما عمليتان متشابهتان في تأثيرهما حيث يتم في كلتاهما فصل اللحاء في الجزء الذي يعلو موضع إجراء العملية عن الجزء الذي يقع أسفل هذا الموضع وحيث أن نسيج اللحاء هو المسئول عن نقل المواد المجهزة من قمة الشجرة إلى بقية أجزائها وبالتالي فإن إجراء هاتين العمليتين يؤدي إلى تراكم الكربوهيدرات فوق منطقة التحليق أو الجز وبالتالي تؤديان إلى زيادة تكوين البراعم الزهرية أعلى هذه المنطقة – ألا أن هناك فارق بين التحليق والحز من ناحية مدى ومدة تأثير كل منهما حيث وجد أن تأثير التحليق يكون أكثر ويستمر فعلة لمدة أطول من الحز ويرجع ذلك إلى انه عند التحليق تزال حلقة من القلف بسمك 2-3 مللميمتر أما الحز فهو مجرد عمل حز دائري بالقلف دون إزالة أي جزء منه ومن ثم كانت المدة اللازمة لالتئام الجرح في التحليق وبالتالي استقرار تأثيره أطول من تلك المدة اللازمة في حالة الحز .
ولكي تعطي هاتان العمليتان تأثيرهم
الدوم
ردحذفبس انت ذكرت اسم فاكهة واحدة مش ثلاث
ردحذفدلاع
ردحذف