ازاي اعمل مشروع ناجح ؟؟
ازاي اعمل مشروع ناجح ؟؟
كى تبدأ مشروع جديد، فقد يكون هناك عقبات تواجهك قبل البدء، لكن لتبدأ فى مشروع ناجح يتخطى العقبات ويصبح واقع ملموس تحتاج لإختبار أفكارك وأن تتـقبل أن جمهور عملائك المستهدف قد يتقبل فكرة ما دون الأخرى، وبكل تأكيد يجب عليك أن تحاول أن تحقق النجاح على الأرض فى أقرب وقت من بدئك لمشروعك ليكون لديك حافز فى الإستمرار وتنمية النشاط.
لـذلك السؤال الذى يهتم أغلب أصحاب المشاريع بإيجاد إجابة مناسبة له هو، ما هى الخطوات التى يجب فعلها لتحقق نتيجة عملية جيدة، أبرزت لك خطوات من الممكن أن تفيدك فى بداية مشروعك الجديد.
كـن مـتفائلاً، لـكن لـيس خـيالياً
قد تؤمن أن الخدمة الجديدة أو المنتج الجديد الذى ستقدمه للناس سيصنع فارق كبير، وهذا جيد بالتأكيد لكن من الأفضل أن تكون عقلانى فى توقعاتك، فربما بهذا النوع من التفكير تجد أن المنتج لايحقق الطفرة التى حلمت بها ويحقق نجاح متواضع، لذلك من الأفضل أن تتوقع النجاح، وإذا نجح المنتج نجاح متواضع تبدأ فى التطوير والتعرف على أراء العملاء من أجل تحسين العائد.
إبـدأ بالـسوق الـمحلي
عن طريق إختبار وتحسين منتجك بطرحه فى السوق المحلى ستحصل على نتائج وردود فعل مفيدة جداً لمشروعك فى البداية، كما أن تكاليف التسويق والتوزيع ستكون أقل كثيراً إذا بدأت طرح المنتج على نطاق ضيق، السوق المحلى يمكن أن يكون دائرة معارفك، أو أشخاص تتوقع أن يحتاجون المنتج الذى تقدمه، وبمعرفة ملاحظاتهم وردود فعلهم عن المنتج تستطيع عمل التحسينات اللازمة وتوفير نفقات كبيرة قبل أن تبدأ فى تسويق منتجك على نطاق أوسع.
أنـظر أين تلقي شـبكتك
معلومة هامة يجب أن تضعها فى إعتبارك، وهى أن كل منتج لديه مجموعة كبيرة من العملاء تحتاج هذا المنتج جداً، والذكى هو من يستطيع أن يعرف أين تتركز تلك المجموعة أو أين تكون تلك الفئة من الـناس ليركز جهوده الـتسويقية عليها وبوصولك إلى تلك المجموعة فإن أرباحك ستتصاعد بدرجة كبيرة، ركز على الطبقات التى تفتقد المميزات التى يتميز بها المنتج الخاص بك، فربما تكون تلك الـشريحة هى ما تبحث عنه، وفى حال وصلت إلى تلك الفئة وبدأت فى تسويق منتجك ولم تجد عائد إيجابى وفـعال، فربما يكون هناك خلل ما فى المنتج وانت لا تراه.
أعـمل وفقـاً لـخطة
إفـترض أن المنتج الخاص بك سيناسب مستهلكين أو عملاء كبار مثل الشركات، بالتأكيد سيكون جيد أن تحاول مع كل تلك الـشركات معاً للحصول على أكبر عدد من الـعملاء. فى الواقع هذة الطريقة ستستنفذ جهودك التسويقية، وإذا فشلت ستصاب بالإحباط، بدلاً من ذلك إختار عميل واحد كبير على أساس أن هذا العميل هو الأقرب والأكثر إحتمال أن يوافق على المنتج وركز جهودك على تقديم منتجك إليه فى أفـضل صورة ممكنة، بعد ذلك إبدأ فى نشر منتجك لدى الفروع الأخرى المنبثقة عن تلك الشركة أو عن هذا العميل الكبير، ودعم منتجك بطريقة عرض جيدة وبراقة مناسبة للعملاء الـكبار حتى وإن كلفتك قليلاً، فبمجرد أن يكون لديك عميل واحد كبير ستتزايد فرصك لجذب عـملاء جدد، من المهم أن تذكر اسم العميل الكبير عند تقديم منتجك لعميل جديد وسينمو العمل تدريجياً. أما فى حال – لاقدر الله – أن رفض العميل الكبير منتجك فلا تعود بخُفى حنين، حاول أن تعرف ملاحظاته على المنتج فمن الممكن أن تكون مـلاحظات مفيدة لتحسين المشروع أو إصلاح أخطاء بالمنتج.
حـاول مـصادقة الـكـبار
إذا فرضنا أن هناك شركة كبيرة ومرموقة تعمل فى نفس مجالك، لكنها لديها شهرة وصيت كبير سيكون مفيداً بالتأكيد لو كان لديك صيت مثله لمشروعك، يمكنك أن تحاول أن تبنى نوع من الشراكة مع تلك الـشركة حتى ولو شراكة مؤقتة تستفيد بها من نقاط الـقوة التى تتميز بها، على سبيل المثال إذا كان هناك متجر شـهير للأحذية الرياضية يبيع الأحذية للرياضيين، يمكنك الإتصال به وتعرض عليه أن تزوده بهذا النوع من الأحذية بنفس المزايا التى يتميز بها النوع الذى يبيعه لكن بسعر أقل قليلاً، وسيكون له 50% من قيمة الأرباح التى ستحصل أنت عليها من السلع التى سيشتريها منك. بالـتأكيد هذا سيكون عرض مغرى جداً، وسيكتسب منتجك شهرة واسعة من الـشراكة مع كيان كبير وسيعرض أمام قطاع واسع من المستهلكين، وأيضاً ستتزايد أرباحك على الـمدى البعيد.
الـخلاصة أن تلك الخطوات ستكون مفيدة جداً وفعالة مشروع ناجح، لكن فى حالة واحدة هى أن يكون منتجك فعلا منتج ذو جودة، حتى وإن كانت تلك الجودة منخفضة، لكنك تحاول مع الـوقت تحسينها والإرتقاء بالمنتج، فستجد أن مشروعك بتطبيق تلك الخطوات بدأ فى الظهور بوضوح فى الـسوق وأرباحك تتحسن.
كى تبدأ مشروع جديد، فقد يكون هناك عقبات تواجهك قبل البدء، لكن لتبدأ فى مشروع ناجح يتخطى العقبات ويصبح واقع ملموس تحتاج لإختبار أفكارك وأن تتـقبل أن جمهور عملائك المستهدف قد يتقبل فكرة ما دون الأخرى، وبكل تأكيد يجب عليك أن تحاول أن تحقق النجاح على الأرض فى أقرب وقت من بدئك لمشروعك ليكون لديك حافز فى الإستمرار وتنمية النشاط.
لـذلك السؤال الذى يهتم أغلب أصحاب المشاريع بإيجاد إجابة مناسبة له هو، ما هى الخطوات التى يجب فعلها لتحقق نتيجة عملية جيدة، أبرزت لك خطوات من الممكن أن تفيدك فى بداية مشروعك الجديد.
كـن مـتفائلاً، لـكن لـيس خـيالياً
قد تؤمن أن الخدمة الجديدة أو المنتج الجديد الذى ستقدمه للناس سيصنع فارق كبير، وهذا جيد بالتأكيد لكن من الأفضل أن تكون عقلانى فى توقعاتك، فربما بهذا النوع من التفكير تجد أن المنتج لايحقق الطفرة التى حلمت بها ويحقق نجاح متواضع، لذلك من الأفضل أن تتوقع النجاح، وإذا نجح المنتج نجاح متواضع تبدأ فى التطوير والتعرف على أراء العملاء من أجل تحسين العائد.
إبـدأ بالـسوق الـمحلي
عن طريق إختبار وتحسين منتجك بطرحه فى السوق المحلى ستحصل على نتائج وردود فعل مفيدة جداً لمشروعك فى البداية، كما أن تكاليف التسويق والتوزيع ستكون أقل كثيراً إذا بدأت طرح المنتج على نطاق ضيق، السوق المحلى يمكن أن يكون دائرة معارفك، أو أشخاص تتوقع أن يحتاجون المنتج الذى تقدمه، وبمعرفة ملاحظاتهم وردود فعلهم عن المنتج تستطيع عمل التحسينات اللازمة وتوفير نفقات كبيرة قبل أن تبدأ فى تسويق منتجك على نطاق أوسع.
أنـظر أين تلقي شـبكتك
معلومة هامة يجب أن تضعها فى إعتبارك، وهى أن كل منتج لديه مجموعة كبيرة من العملاء تحتاج هذا المنتج جداً، والذكى هو من يستطيع أن يعرف أين تتركز تلك المجموعة أو أين تكون تلك الفئة من الـناس ليركز جهوده الـتسويقية عليها وبوصولك إلى تلك المجموعة فإن أرباحك ستتصاعد بدرجة كبيرة، ركز على الطبقات التى تفتقد المميزات التى يتميز بها المنتج الخاص بك، فربما تكون تلك الـشريحة هى ما تبحث عنه، وفى حال وصلت إلى تلك الفئة وبدأت فى تسويق منتجك ولم تجد عائد إيجابى وفـعال، فربما يكون هناك خلل ما فى المنتج وانت لا تراه.
أعـمل وفقـاً لـخطة
إفـترض أن المنتج الخاص بك سيناسب مستهلكين أو عملاء كبار مثل الشركات، بالتأكيد سيكون جيد أن تحاول مع كل تلك الـشركات معاً للحصول على أكبر عدد من الـعملاء. فى الواقع هذة الطريقة ستستنفذ جهودك التسويقية، وإذا فشلت ستصاب بالإحباط، بدلاً من ذلك إختار عميل واحد كبير على أساس أن هذا العميل هو الأقرب والأكثر إحتمال أن يوافق على المنتج وركز جهودك على تقديم منتجك إليه فى أفـضل صورة ممكنة، بعد ذلك إبدأ فى نشر منتجك لدى الفروع الأخرى المنبثقة عن تلك الشركة أو عن هذا العميل الكبير، ودعم منتجك بطريقة عرض جيدة وبراقة مناسبة للعملاء الـكبار حتى وإن كلفتك قليلاً، فبمجرد أن يكون لديك عميل واحد كبير ستتزايد فرصك لجذب عـملاء جدد، من المهم أن تذكر اسم العميل الكبير عند تقديم منتجك لعميل جديد وسينمو العمل تدريجياً. أما فى حال – لاقدر الله – أن رفض العميل الكبير منتجك فلا تعود بخُفى حنين، حاول أن تعرف ملاحظاته على المنتج فمن الممكن أن تكون مـلاحظات مفيدة لتحسين المشروع أو إصلاح أخطاء بالمنتج.
حـاول مـصادقة الـكـبار
إذا فرضنا أن هناك شركة كبيرة ومرموقة تعمل فى نفس مجالك، لكنها لديها شهرة وصيت كبير سيكون مفيداً بالتأكيد لو كان لديك صيت مثله لمشروعك، يمكنك أن تحاول أن تبنى نوع من الشراكة مع تلك الـشركة حتى ولو شراكة مؤقتة تستفيد بها من نقاط الـقوة التى تتميز بها، على سبيل المثال إذا كان هناك متجر شـهير للأحذية الرياضية يبيع الأحذية للرياضيين، يمكنك الإتصال به وتعرض عليه أن تزوده بهذا النوع من الأحذية بنفس المزايا التى يتميز بها النوع الذى يبيعه لكن بسعر أقل قليلاً، وسيكون له 50% من قيمة الأرباح التى ستحصل أنت عليها من السلع التى سيشتريها منك. بالـتأكيد هذا سيكون عرض مغرى جداً، وسيكتسب منتجك شهرة واسعة من الـشراكة مع كيان كبير وسيعرض أمام قطاع واسع من المستهلكين، وأيضاً ستتزايد أرباحك على الـمدى البعيد.
الـخلاصة أن تلك الخطوات ستكون مفيدة جداً وفعالة مشروع ناجح، لكن فى حالة واحدة هى أن يكون منتجك فعلا منتج ذو جودة، حتى وإن كانت تلك الجودة منخفضة، لكنك تحاول مع الـوقت تحسينها والإرتقاء بالمنتج، فستجد أن مشروعك بتطبيق تلك الخطوات بدأ فى الظهور بوضوح فى الـسوق وأرباحك تتحسن.
تعليقات
إرسال تعليق