مواعيد مسلسل الصياد ليوسف الشريف
ماهي مواعيد مسلسل الصياد ليوسف الشريف ؟؟
موعيد عرض المسلسل الساعة 10.45 على قناة النهار و الحياة الساعة 4.30
اختار الفنان يوسف الشريف تجسيد شخصية ضابط ينتقم لوفاة زوجته وابنته ضمن أحداث مسلسل «الصياد»، باعتباره تحديا صعبا بالنسبة له كممثل، وأكد أن العمل مختلف تمامًا عن كل أعماله السابقة رغم تشابه النوعية وانتمائها لدراما التشويق، وقال: إنه صاحب فكرة العمل ورافق السيناريست عمرو سمير عاطف فى كل تفاصيلها، وإنه تأثر بمدرسة آل باتشينو فى تجسيده لشخصية الأعمى، مشددًا على أن تيمة العمل قد تكون مكررة لكن معالجتها مختلفة تمامًا، لكنها غير مقتبسة، وأنه سيعود للسينما قريبًا.
■ لماذا اخترت تقديم شخصية ضابط منتقم فى مسلسلك الصياد؟
- لأنها شخصية قوية جدًا وتحدٍّ صعب بالنسبة لى، حاولت تقديمه بشكل مختلف، وتوصيل معنى إنسانى للجمهور بأن الشيطان يمكن أن يغير حياة أشخاص عن طريق الوسواس وحديثه إليهم وإقناعهم بممارسة الفواحش والرذائل والقتل والسرقة وغيرها من الخطايا وإقناعهم بأنها حلال نتيجة ظروف معينة يعيشها، وأردت التأكيد على فكرة أن المنتقم مجرم، رغم أن الشيطان يبرر له جرمه ويقول له إن ظروفك هى التى دفعتك لذلك، وستكشف الأحداث ما سيتعرض له «الصياد»، أو شخصية الرائد سيف عبدالرحمن الذى نسى الآخرة وقرر الانتقام لقتل ابنته وزوجته فى الدنيا، مقتنعًا بأنه بهذه الطريقة يحصل على حقه، ومن خلاله أقول إن أي محنة يقع فيها الإنسان هى اختبار من عندالله، وكيف يمكن أن تتعامل مع هذه المحنة، وعدم أخذها كمبرر للقتل او غيره، ونقدم نهاية متكاملة على خلاف نهاية اسم مؤقت أو رقم مجهول، نهاية مليئة بالمعاني والمشاهد الصعبة، وستكون مفاجأة للمشاهدين.
■ كيف جاءتك هذه الفكرة؟
- يحركنى التفكير والهواجس، أحب أن أفهم حتى أستفيد وألا أقع فى أخطاء غيرى، وفى حياتى العملية التقيت شخصيات إجرامية عديدة، وبدأت أعيش مع خيالى عن أسباب ارتكابهم هذه الأفعال، والظروف النفسية الصعبة التى أجبرتهم على ممارستها، وتأثير قراراته على مستقبله، وكيف أنه يتحدى إنسانيته وأخلاقه ودينه، من هنا جاءت الفكرة، أن أصور مدى فقدان هذه الفئات لإنسانيتهم وقدمت ذلك فى جمل صريحة يرددها «سيف»، حينما يقول «انا مش بنى آدم، أنا ميت، أنا مش إنسان»، وأنه فقد آدميته ولا يستحق أن يطلق عليه بنى آدم.
■ فى معظم أعمالك تكون أنت صاحب الفكرة الأساسية.. لماذا؟
- لا أشغل بالى بهذا الأمر، ليس المهم من هو صاحب الفكرة، المهم أننى توصلت للمعنى الذى أريد تقديمه، وفى النهاية من يكتب العمل هو السيناريست، وبينى وبين عمرو سمير عاطف كيمياء وتجانس قوى وخواطر متبادلة دون أى حساسيات، وإذا وجدت بعض الجمل أو العبارات تحتاج إلى تعديل أجلس معه، ونحاول تعديلها بمشاركة المخرج، لأننى مؤمن بفكرة فريق العمل، ولكن للوصول الى الأفضل بغض النظر عن المخرج او المؤلف او الممثل نلغى المسميات لصالح المسلسل وأعتقد ان النجاح ينسب للكل ليس لطرف دون الآخر.
■ كيف كانت استعداداتك لأداء الشخصية؟
- «سيف» دور مميت، كنت خائفا منه، لأنى كنت أمثل من غير الاعتماد على عينى، طوال الأحداث أرتدى نظارة، وخفت من الجمهور، واجتهدت واتخدت القرار بتجسيد الشخصية وتركت الأمور على الله، وبدأت أذاكر الورق، ثم بعد ذلك اشتغلت على التكنيك وجلست مع شخصيات فاقدين للبصر حتى أتعرف على طريقتهم واسلوبهم وكيفية إدراكهم لكل ما حولهم، حتى أبدو طبيعيا، ثم شاهدت بعض نماذج لفنانين جسدوا دور الأعمى لأحدد كيفية عدم استخدامهم عيونهم ورغم ذلك نجحوا فى توصيل المعنى المطلوب، وتأثرت بشخصية آل باتشينو، لأنه سلس وبسيط وأفضل من جسد هذا الدور، وأنا متأثر بمدرسته فى التمثيل، والواقعية، وعدم «الأفورة» لأننى أعتبرها قلة حيلة للممثل.
■ وأين كانت صعوبة الدور وأصعب مشاهدك؟
- صعوبته فى تركيبته النفسية وقناعاته وإيمانه بالانتقام بشكل غير عادى، عكس مشاهد الأكشن والحركة التى لم أجد فيها أى مشكلة وكانت سهلة بالنسبة لى، وأصعب مشاهدى كان فى الحلقة 12 حينما يكتشف أن «سيف» غير فاقد لبصره، لأن وقت المشهد كان محدودا، ومطلوب منى توصيل أحاسيس عديدة جدا، حضرت له وعشت لحظات قلق معه هى الأصعب فى المسلسل، ومشهد تواجده فى الجهاز الأمنى وشرحه لمواصفات القاتل رغم أنه المجرم، بالإضافة لمشاهدى مع أحمد صفوت، ومع د. سمر الشخصية التى جسدتها صفاء الطوخى.
■ هل تعرض العمل لضغوط من أى جهات أمنية؟
- إطلاقًا لم نتعرض لأى ضغوط من أى جهات أمنية.
■ البعض أكد أن المسلسل مقتبس من فكرة فيلم «دير ديفيل» لبين أيفليك.. ما ردك؟
- لا أعرف سبب ترديد هذه الاتهامات الباطلة كل عام على مسلسلاتي، وما أقوله أن «الصياد» غير مقتبس أو «مسروق» لأنه تيمة يمكن أن تشاهدها فى 20 فيلما أجنبيا أو مسلسلا، وإذا فكرنا بهذه الطريقة فإن أفلام هوليوود كلها ستكون منقولة، من الطبيعى أن تتشابه الأفكار المهم المعالجة وكيفية تناولها، أما بالنسبة لشكل الشخصيات فأراه شيئا عاديا أن يتم اقتباسه أو تقليده ولا أخجل من الاعتراف بذلك.
■ هل بالفعل أنت من رشحت أبطال المسلسل؟
- فى كل عمل سواء سينما أو فيديو، أطرح اقتراحات على مخرج ومنتج المسلسل، حول رؤيتى للأبطال المناسبين للأدوار لكنها تكون اختيارية كنوع من الرأى ليس أكثر من ذلك، ولا يحق لى فرض شخصيات بعينها، وليس لى حسابات فى اختياراتى وعلاقتى جيدة بكل الفنانين، وأشكر احمد صفوت على أدائه لأنه أحد العوامل الرئيسية فى نجاح العمل ودينا فؤاد ومى سليم وأشرف مصيلحى وكل من شاركونى البطولة.
■ هل تعتبر المسلسل بطولة جماعية أم لا؟
- اسم المسلسل «الصياد»، اختياره لأنه الشخصية الرئيسية المحركة للأحداث، لكن بلا شك العمل بطولة جماعية وكل الأدوار لا تقل أهمية عن دور سيف عبدالرحمن.
■ لماذا دائما تعتمد أعمالك على فكرة الفلاش باك؟
- فى الغالب ما تعتمد أعمال التشويق والساسبنس على الفلاش باك فى رصد الأحداث، بأن يكون هناك حدث وتحاول من خلاله توضيح أسبابه وكيفية حدوثه ومن وراءه، وهى تيمة عالمية لا أرى فيها عيبا المهم كيفية تناولها وتقديمها ومعالجتها.
■ عرض المسلسل حصريا كيف تراه؟
- كنت أتمنى عرض المسلسل على أكثر من محطة لأنه فى صالح المشاهد لأن الجمهور يمكنه متابعة حلقاته على أكثر من محطة، لكنه حظى باهتمام شديد من المحطة التى اشترت حقوق عرضه وتعاملت معه بشكل جيد وتعرضه فى مواعيد مميزة وفى النهاية هو قرار جهة الإنتاج ومرتبط بظروف السوق وليس لى أى رأى فيه.
■ البعض يتهمك بأنك مرهق فى العمل وأثناء التصوير؟
- هى معلومة حقيقية، أنا بالفعل «متعب» داخل وخارج اللوكيشن، لا أحب التنازلات والتعامل مع المسلسل باعتباره سبوبة، أقضى فى الاستوديو بعض الساعات وأعود إلى منزلى، أفضل ان أقدم شغلى على أكمل وجه وهذا شىء معروف عنى لكل من تعاونوا معى، وأشكرهم جميعًا على مساندتى.
■ لماذا تحرص على عدم تقديم مشاهد أو ألفاظ خارجة فى أعمالك؟
- لأننى أعتبر التجاوزات الأخلاقية خط أحمر لحياتى وليس أعمالى فقط، وأحرص فى كل شىء أقدمه على ألا أتعدى حدود الله وأن أتقى الله فى شغلى، لأن الأجر الذى أحصل عليه ينفق على أبنائى وعائلتى، وأعتقد أننى لم أنجح فى ذلك 100%، لكنى اضطرر ت أن اشترط هذا البند فى العقود على ألا يكون هناك بدل رقص أو مايوهات أو الفاظ أو قبلات وهو شىء مريح جدًا.
■ لماذا تصر على الساسبنس فى أعمالك الأخيرة؟
- أعشق جو الإثارة والاكشن والساسبنس، المهم الابتعاد عن السذاجة والمباشرة، ومؤمن بأن تكرار الفنان لتيمة معينة لا يعيبه المهم هو التنوع فى التناول والأدوار وعدم النمطية فى الاداء والتمثيل، المهم ان أقدم عملا فيه وعى وهدف ومعنى معين، بعيد عن الكوميديا لأننى لا أرى نفسى فيها رغم أننى من عشاق متابعتها.
■ ما سبب ابتعادك عن السينما؟
- ظروف السوق هى السبب فى ابتعادى عنها، وعرض على فى العامين الماضيين أكثر من عمل وكان من المفترض ان أبدأ تصويرها، لكن جهات الإنتاج تشترط تنفيذها بميزانية محدودة والتصوير فى أماكن بعينها وبإمكانيات ضعيفة وهو ما أرفضه لاننى أحترم جمهورى ونفسى، رغم تعاطفى مع المنتجين، لذلك رفضتها، لكنى قررت العودة اليها قريبًا، بعدما بدأت تتعافى بظهور أعمال جيدة هذا الموسم مثل الفيل الأزرق لكريم عبدالعزيز والجزيرة 2 لأحمد السقا.
■ هل يؤثر تواجد الفنان فى التليفزيون على السينما؟
- إطلاقًا، وهذا الأمر خارج حساباتى تماماً، وما يشغلنى فقط جودة العمل لأنها أساس قبولى أى أدوار من عدمه، بغض النظر سينما أو تليفزيون، «مش مشكلة عدم التواجد فى مقابل أن أقدم أعمالا جيدة»، وهو ما حدث معى فى الصياد لأننى قرأت قبله 48 معالجة ورفضتها وأصبت بحالة من الإحباط وقررت عدم المشاركة هذا الموسم حتى جاءت فكرته، وهو ما تسبب فى بداية التصوير فى وقت متأخر ومازلنا نصور حتى الأيام الأخيرة من رمضان.
■ برأيك ما هى الأعمال الرابحة هذا الموسم؟
- عد تنازلى عمل رائع ومميز وعمرو يوسف أبدع بشكل ملحوظ مع مخرجه حسين المنباوى، بالإضافة إلى سجن النساء لنيلى كريم وكاملة أبو ذكرى والسبع وصايا لرانيا يوسف وخالد مرعى.
■ من هو الممثل والمخرج الذى تتمنى العمل أمامه؟
- أسعدنى الحظ بالتمثيل أمام الفنان أحمد زكى، وأتمنى العمل مع محمود عبدالعزيز لأننى من تلاميذه وأقدره جدا ويحيى الفخرانى الذى علمنى الكثير وعادل إمام بالطبع زعيم الكوميديا فى الوطن العربى، كما أسعى للعمل مع المخرج شريف عرفة والمخرج طارق العريان، وكنت أتمنى ان أكون بطل فيلم تيتو لأحمد السقا وواحد من الناس لكريم عبدالعزيز وملاكى إسكندرية لاحمد عز لأنها أدوار مهمة وأفلام تستحق التقدير.
تعليقات
إرسال تعليق