ما معنى كلمة القِسْطاس ؟
ما معنى كلمة القِسْطاس ؟
الجواب
الميزان
الميزان الذي توزن به الأعمال يوم القيامة ثابت بالكتاب والسنة المتواترة ، وثبت من صفته أن له كفتين توضع فيهما الحسنات والسيئات كما في حديث صاحب البطاقة المشهور ، وقال بعض العلماء : إن الميزان له لسان ، وفيه أثر عن ابن عباس والحسن البصري ، ولم يصح في ذلك حديث مرفوع.
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله : " وجاء في السنة أنَّ الميزان له كِفتان : كفة توضع فيها السيئات وكفة توضع فيها الحسنات، فمن ثقلت كفة حسناته أفْلَحْ وأَنْجَحْ ودَخَلَ الجنة، ومن ثقلت كفة سيئاته فهو مُعَرَّضٌ لوعيد الله عز وجل .
قال بعض العلماء من السنة في عقائدهم: إنَّ الميزان له كفتان وله لسان.
وكون الميزان له لسان كما ذكره ابن قدامة في اللمعة وذكره غيره، هذا لا أحفظ فيه دليلاً واضحاً ، أو ما اطَّلَعْتُ فيه على دليل واضح ؛ لكن أخذوه من أنَّ ظاهر الوزن في الرُّجْحَان يتبين باللسان ، فأَعْمَلُوا ظاهر اللفظ وجعلوا ذلك مثبتاً لوجود اللسان ، فينبغي أن تكون محل بحث " انتهى من "شرح العقيدة الطحاوية".
وعبارة ابن قدامة رحمه الله المشار إليها في "لمعة الاعتقاد" هي قوله : " والميزان له كفتان ، ولسان ، توزن به الأعمال: ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ) المؤمنون/102،103" انتهى .
وقال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد حفظه الله : " ( والميزان ) ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالميزان الذي ينصب يوم القيامة ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/ 47 . فتوزن الأعمال والدواوين والأشخاص . وهو ميزان حقيقي له كفتان يوضع على كفة الحسنات ، ويوضع على كفة السيئات . ومن ذلك حديث البطاقة . والشاهد فيه ذكر الكفتين وهو قوله ( فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة ) وجاء في بعض الآثار ( له لسان وكِفتان ) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما , ذكره أبو الشيخ من طريق الكلبي , ويروي أيضاً عن الحسن , ولم يأت ذكر اللسان في حديث مرفوع . وأحاديث الميزان متواترة , والقرآن مليء بالآيات عن الميزان , وهي موازين تزن بمثاقيل الذر ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)(الزلزلة 7-8) " انتهى من "التحفة السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائي".
والله أعلم .
الميزان الذي توزن به الأعمال يوم القيامة ثابت بالكتاب والسنة المتواترة ، وثبت من صفته أن له كفتين توضع فيهما الحسنات والسيئات كما في حديث صاحب البطاقة المشهور ، وقال بعض العلماء : إن الميزان له لسان ، وفيه أثر عن ابن عباس والحسن البصري ، ولم يصح في ذلك حديث مرفوع.
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله : " وجاء في السنة أنَّ الميزان له كِفتان : كفة توضع فيها السيئات وكفة توضع فيها الحسنات، فمن ثقلت كفة حسناته أفْلَحْ وأَنْجَحْ ودَخَلَ الجنة، ومن ثقلت كفة سيئاته فهو مُعَرَّضٌ لوعيد الله عز وجل .
قال بعض العلماء من السنة في عقائدهم: إنَّ الميزان له كفتان وله لسان.
وكون الميزان له لسان كما ذكره ابن قدامة في اللمعة وذكره غيره، هذا لا أحفظ فيه دليلاً واضحاً ، أو ما اطَّلَعْتُ فيه على دليل واضح ؛ لكن أخذوه من أنَّ ظاهر الوزن في الرُّجْحَان يتبين باللسان ، فأَعْمَلُوا ظاهر اللفظ وجعلوا ذلك مثبتاً لوجود اللسان ، فينبغي أن تكون محل بحث " انتهى من "شرح العقيدة الطحاوية".
وعبارة ابن قدامة رحمه الله المشار إليها في "لمعة الاعتقاد" هي قوله : " والميزان له كفتان ، ولسان ، توزن به الأعمال: ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ) المؤمنون/102،103" انتهى .
وقال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد حفظه الله : " ( والميزان ) ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالميزان الذي ينصب يوم القيامة ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/ 47 . فتوزن الأعمال والدواوين والأشخاص . وهو ميزان حقيقي له كفتان يوضع على كفة الحسنات ، ويوضع على كفة السيئات . ومن ذلك حديث البطاقة . والشاهد فيه ذكر الكفتين وهو قوله ( فتوضع البطاقة في كفة والسجلات في كفة ) وجاء في بعض الآثار ( له لسان وكِفتان ) وهو مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما , ذكره أبو الشيخ من طريق الكلبي , ويروي أيضاً عن الحسن , ولم يأت ذكر اللسان في حديث مرفوع . وأحاديث الميزان متواترة , والقرآن مليء بالآيات عن الميزان , وهي موازين تزن بمثاقيل الذر ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)(الزلزلة 7-8) " انتهى من "التحفة السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائي".
والله أعلم .
تعليقات
إرسال تعليق