بنت البدو ولحمها كاسيها، تشرب الماي وجنس العظم ما فيها؟
بنت البدو ولحمها كاسيها، تشرب الماي وجنس العظم ما فيها؟
الجواب
(الفقع)

الفقع هو فطرٌ ينمو في الصحراء من عائلة تسمى الترفزيّة، وتختلف تسميته من بلدٍ لآخر، فيسمى في المغرب الكمأ أو الترفاس، ويسمى الفقع في الجزيرة العربية وبلاد الشام، ويسمى بنت الرّعد أو العَبلاج في السودان، يتراوح وزن الحبّة منه بين 30 و 300 غرام، وشكله غالباً كُرويّ وسطه أملس أو دَرنيّ، وهو طعامٌ لذيذٌ وغالي الثمن، ويُأكل هذا الفطرُ نيئاً أو مطبوخاً،وقد جاء في الحديث الشريف ذكر الكمأ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤُها شفاءٌ للعَيْن). ينمو هذا النوع من الفطر في التربة الغنية بالنيتروجين، لذلك يكثر نموُّه بعد حدوث العواصف الرعدية – لذلك سمّاه العرب بنات الرعد-، لأن البرق يعمل على تثبيت النيتروجين في التربة،مما يساعد في نموِّه،ويوجد فوق سطح الأرض أو يكون قريباً من سطح التربة، يأخذ شكل الانتفاخ في الأرض. هناك أنواعٌ كثيرةٌ من الفقع تصل إلى 30 نوعاً، تختلف من حيث اللون والحجم، فهناك الفقع الزُّبيديّ ذو الحجم الكبير، الذي يصل إلى حجم البرتقالة، ولونها يميل إلى البياض، والخلاسي ولونه أحمر ، والجبي أيضاً والهبيري والجباة والخلاص. الفقع غنيٌّ بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من البروتين، والمواد النشويّة، والدهون،كما يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنيّة، مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي أيضاً على فيتامينات منها (أ ، ب1،ب2)،كما أنّ إحتواءه على كميّة غير بسيطة من النيتروجين والأكسجين والكربون والهيدروجين، جعل تركيبته قريبةً من تركيبة اللحم، وعندما يُطبخ يأخذ طعمه ورائحته طعم ورائحة اللّحم المطبوخ،كما يحتوي الفقع على أحماضٍ أمينيّةٍ مختلفةٍ ضرورية لبناء الخلايا في الجسم. للفقع فوائدٌ غذائيةٌ وطبيّةٌ كثيرةٌ، فهو يعطي الجسم النشاط والحيويّة، ويحتوي مواد مضادةٍ للأكسدة، ويحتوي أليافاً نباتيةً تُخفِّض نسبة الكوليسترول الضاّر في الجسم،ويقي الفقع من الإصابة بتصلُّب الشرايين، والذي يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدم، ويقي من السرطانات،كما أنّ للفقع دورٌ كبيرٌ في الحماية من هشاشة العظام، وتكسُّر الأظافر وسقوط الشّعر وتشقُّق الشفتين،كما أنّه يُستخدم في علاج مرض التراخوما . مرجع (موقع موضوع)

كما ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق يصل من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويصنف تحت عائلة الترفزية من الفطريات.
ويستخدم "الكمأ" كطعام، وعادة ما يتراوح وزن الكمأة الواحدة من 30 إلى 300 غرام ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.
يذكر أن نبات الفقع يزداد نموه بعد حدوث العواصف الرعدية لذلك سُمي بنبات الرعد والسبب وراء ذلك هو أن هذا النبات يحتاج لارتفاع في نسبة النيتروجين في التُربة لكي ينمو، وتحصل التربة على النيتروجين بكميات خصبة من خلال البرق الذي يعمل على تشكل النيتروجين أثناء حصوله والذي يهطل مع الأمطار حين إقترانها مع العواصف الرعدية مما يعمل على زيادة نسبة النيتروجين في التربة والتي تُساعد بشكل كبير على نموه وظهوره.
وشكل الكمأ أو الفقع كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون بأحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.. وهو من النباتات الغنية بالفوائد، فما هي فوائده؟
- يبعث الفقع على النشاط والحيوية لدى الرجال والنساء كونه غذاءً مفيداً ويحتوي على مضادة الأكسدة التي تقاوم الشوارد الحرة وتكمن خطورتها في اتلاف غشاء خلايا أنسجة أجهزة الجسم ودخول السموم إلى داخل الخلايا وإلى أنوية الخلايا فتتلف الحمض النووي وهو غني بالألياف النباتية التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
- يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والاصابة بأمراض الشريان التاجي، مثل الذبحة الصدرية والأزمات القلبية.
- يمنح النشاط والحيوية والصحة ويحتوي على دهون قليلة وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها دور حيوي في تحسين الصحة ونشاط الجسم وتعمل على ليونة الشرايين والمفاصل وزيادة مناعة الجسم.
- يرفع كفاءة النشاطات الحيوية للجسم ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض ونشوء الأورام والسرطان ويحمي الجينات الوراثية من أن تشذ ويمنع الأنقسام الشاذ غير الطبيعي للخلايا.
- يحتوي على المعادن اللازمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس
- يحتوي على "الثيامين ب" و"الريبوفلافنين ب 2" و"البيرودكسين ب 6" و"السيانوكوبالامين ب 12" والفوسفور والكالسيوم اللازمين لعمل الجهاز العصبي بنشاط وكفاءة.
- يحمي من هشاشة العظام وتكسر الأظافر ومن تشقق الشفتين واضطراب الرؤية وسقوط الشعر ويزيل الحروق وندوبها.
- وأخيراً، فإن الكمأ أو الفقع يستعملعلى نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة وذلك كونه يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف.
الفقع هو فطرٌ ينمو في الصحراء من عائلة تسمى الترفزيّة، وتختلف تسميته من بلدٍ لآخر، فيسمى في المغرب الكمأ أو الترفاس، ويسمى الفقع في الجزيرة العربية وبلاد الشام، ويسمى بنت الرّعد أو العَبلاج في السودان، يتراوح وزن الحبّة منه بين 30 و 300 غرام، وشكله غالباً كُرويّ وسطه أملس أو دَرنيّ، وهو طعامٌ لذيذٌ وغالي الثمن، ويُأكل هذا الفطرُ نيئاً أو مطبوخاً،وقد جاء في الحديث الشريف ذكر الكمأ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤُها شفاءٌ للعَيْن). ينمو هذا النوع من الفطر في التربة الغنية بالنيتروجين، لذلك يكثر نموُّه بعد حدوث العواصف الرعدية – لذلك سمّاه العرب بنات الرعد-، لأن البرق يعمل على تثبيت النيتروجين في التربة،مما يساعد في نموِّه،ويوجد فوق سطح الأرض أو يكون قريباً من سطح التربة، يأخذ شكل الانتفاخ في الأرض. هناك أنواعٌ كثيرةٌ من الفقع تصل إلى 30 نوعاً، تختلف من حيث اللون والحجم، فهناك الفقع الزُّبيديّ ذو الحجم الكبير، الذي يصل إلى حجم البرتقالة، ولونها يميل إلى البياض، والخلاسي ولونه أحمر ، والجبي أيضاً والهبيري والجباة والخلاص. الفقع غنيٌّ بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من البروتين، والمواد النشويّة، والدهون،كما يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنيّة، مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي أيضاً على فيتامينات منها (أ ، ب1،ب2)،كما أنّ إحتواءه على كميّة غير بسيطة من النيتروجين والأكسجين والكربون والهيدروجين، جعل تركيبته قريبةً من تركيبة اللحم، وعندما يُطبخ يأخذ طعمه ورائحته طعم ورائحة اللّحم المطبوخ،كما يحتوي الفقع على أحماضٍ أمينيّةٍ مختلفةٍ ضرورية لبناء الخلايا في الجسم. للفقع فوائدٌ غذائيةٌ وطبيّةٌ كثيرةٌ، فهو يعطي الجسم النشاط والحيويّة، ويحتوي مواد مضادةٍ للأكسدة، ويحتوي أليافاً نباتيةً تُخفِّض نسبة الكوليسترول الضاّر في الجسم،ويقي الفقع من الإصابة بتصلُّب الشرايين، والذي يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدم، ويقي من السرطانات،كما أنّ للفقع دورٌ كبيرٌ في الحماية من هشاشة العظام، وتكسُّر الأظافر وسقوط الشّعر وتشقُّق الشفتين،كما أنّه يُستخدم في علاج مرض التراخوما . مرجع (موقع موضوع)
كما ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق يصل من 5 إلى 15 سنتيمتر تحت الأرض ويصنف تحت عائلة الترفزية من الفطريات.
ويستخدم "الكمأ" كطعام، وعادة ما يتراوح وزن الكمأة الواحدة من 30 إلى 300 غرام ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.
يذكر أن نبات الفقع يزداد نموه بعد حدوث العواصف الرعدية لذلك سُمي بنبات الرعد والسبب وراء ذلك هو أن هذا النبات يحتاج لارتفاع في نسبة النيتروجين في التُربة لكي ينمو، وتحصل التربة على النيتروجين بكميات خصبة من خلال البرق الذي يعمل على تشكل النيتروجين أثناء حصوله والذي يهطل مع الأمطار حين إقترانها مع العواصف الرعدية مما يعمل على زيادة نسبة النيتروجين في التربة والتي تُساعد بشكل كبير على نموه وظهوره.
وشكل الكمأ أو الفقع كروي لحمي رخو منتظم، وسطحه أملس أو درني ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود، ويكون بأحجام تتفاوت وتختلف وقد يصغر بعضُها حتى يكونَ في حجم حبَّة البندق، أو يكبُر ليصلَ حجم البرتقالة.. وهو من النباتات الغنية بالفوائد، فما هي فوائده؟
- يبعث الفقع على النشاط والحيوية لدى الرجال والنساء كونه غذاءً مفيداً ويحتوي على مضادة الأكسدة التي تقاوم الشوارد الحرة وتكمن خطورتها في اتلاف غشاء خلايا أنسجة أجهزة الجسم ودخول السموم إلى داخل الخلايا وإلى أنوية الخلايا فتتلف الحمض النووي وهو غني بالألياف النباتية التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم.
- يحمي من الإصابة بتصلب الشرايين الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم والاصابة بأمراض الشريان التاجي، مثل الذبحة الصدرية والأزمات القلبية.
- يمنح النشاط والحيوية والصحة ويحتوي على دهون قليلة وهي من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي لها دور حيوي في تحسين الصحة ونشاط الجسم وتعمل على ليونة الشرايين والمفاصل وزيادة مناعة الجسم.
- يرفع كفاءة النشاطات الحيوية للجسم ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض ونشوء الأورام والسرطان ويحمي الجينات الوراثية من أن تشذ ويمنع الأنقسام الشاذ غير الطبيعي للخلايا.
- يحتوي على المعادن اللازمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس
- يحتوي على "الثيامين ب" و"الريبوفلافنين ب 2" و"البيرودكسين ب 6" و"السيانوكوبالامين ب 12" والفوسفور والكالسيوم اللازمين لعمل الجهاز العصبي بنشاط وكفاءة.
- يحمي من هشاشة العظام وتكسر الأظافر ومن تشقق الشفتين واضطراب الرؤية وسقوط الشعر ويزيل الحروق وندوبها.
- وأخيراً، فإن الكمأ أو الفقع يستعملعلى نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة وذلك كونه يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف.
تعليقات
إرسال تعليق