موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015 

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015 

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015 

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015 

موضوع تعبير عن الصدق بالافكار والعناصر 2014-2015 

 

الصدق صفة نبيلة انزلها لنا الله كي نكون سعداء الصادق دائما محبوب بين الناس و الكاذب لا يحبه احد و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّوَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ،وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِوَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً "متفقٌ عليه




الصدق جوهرة لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمة ..عالما لا يفهمه الا الصادقونفهوكالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي امامك ..فاعلم انه يملك كنز الصدق..فالصدق ليس كما هو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق .له معاني كبيرة وذات مغزى عميق في حياتنا ومنها.اولاصدق العبد مع ربه ، عنما ترىدموع التوبة والندموالخشيةتتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظه صدق معربه ونفسه ..ثانياهو صدق في الارادة والعزيمةوالقوةللتغلبعلى الحياةوعلى شياطينالجن والانس من الناس …وثالثاالصدق في حبالناس .وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذاواندثرت حتى معالمه ..فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولاحتى نستنشق عبيره ..ان هذا الصدق هو ان تكون صادقامشاعرك نحو الاخرين ..فلا تجعلهم كالكرة كلما مللتركلتها باقوى ما لديك

فاعلم ان الدنيا تدور وسوفيتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ..عندها تعلم انك وقتها تجردت من اسمى معاني الانسانيه ..وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ..فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقدوالكرة والبغض..فعبوسك في وجهي اهون علي منابتسامتك الخبيثة..والصدق في مودتك للناس فلاتوهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ..وبجرد ان تتجرد اعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة منمودتهم وحبهم..فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكانكآرحلت مودتهم للتقاعد الاجباري لانهم الآن لن ينفعوا مصالحكورابعانواع الصدق هو صدق التوجيه ..فعندما تحاول توجيه الناسونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحكويحقق مطالبك..ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصحوليس بغرض النقد والتجريح والتقليل, فتكبروتضخم اخطاءالاخرين وتستر وتغطي عيوبك

ان الحق والخير معيارا الصدق في القول و السلوك وهناك معيار آخر يؤكد على الصدق وعلى الخير والحق والجمال هو التواضع
إن الانسان الذي يلغي غيره إنسان تعمره الانانية والعجرفة وحب الذات  وهذه الصفات الانانية والعجرفة وحب الذات تعبير عن الجهل والادعاء- . والادعاء ما هو إلا كذب وصاحبه كذاب لان الانسان الحقيقي هو ذلك الذي يجعل الحق والحقيقة الهدفين الاسميين لحياته ولسلوكه ولتعامله مع الآخر , وهو أيضاً ذلك الذي يعترف بالاخر ويراه نداً له مهما كان الاختلاف بينهما في الفكر واللون والمستوى لقد كان سقراط الحكيم صادقاً مع نفسه ومع الاخرين متواضعاً يقول في حواراته « إن كل ما يعلمه هو انه لايعلم شيئاً » هذه المقولة لهذا الحكيم ليست تعبيرا عن الجهل وانما تعبير عن السمو في الاخلاق والتواضع لهذا قيل كلما ازداد الانسان علماً ازداد تواضعاً  ونقيض هذا الادعاء الغرور والغاء الاخر للاختلاف معه في الرأي او في الفكر أو في اللون او المستوى ‏
والذي هو تعبير عن الجهل وصاحبه جاهل مهما حمل من درجات علميه 
ان التواضع مدخل الى العلم الحقيقي والاخلاق الصادقة وتلازم القول مع الفعل

خامس انواع الصدق في حمل القيم والمبادئفتحترممبادءك وقيمك واحرص ان تقيسها على نفسكوغيرك دون انتحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الاخرين ..ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :\\\”عليك في اخوان الصدق فعش في اكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة فيالبلاء \\\”والى وقت كتابة هذا المقال وصفة الصدقمختطفة ومنعدمة..فمن يجدها فليخبرني ويدلني عليها، فنفسي مشتاقة كل الشوق لها وروحي ملهوفة لنسيمها …سبحانك اللهموبحمدك ، أشهد أنلا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليكوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصدق منجاة والكذب خيبة وخسران واجمل ما يتحلى به الانسان صفة الصدق

التي تورث صاحبها الاحترام والمحبة وقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

صديقا وسمى الصادق الامين فما اجمل ان يتحرى الانسان الصدق في اقواله وافعاله

حتى يكتب عند الله صديقا

اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق.

الكذب آفة تهدم المجتمعات

الكذب خصلة ذميمة وصفة قبيحة وعمل مرذول وظاهرة إجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين، في المنتديات والمجالس والعلاقات والمعاملات وقلَّ أن يسلم منه الصغير والكبير والذكر والأنثى، والناس فيه بين مقل ومستكثر إلا من رحم الله.

حتى كاد الكذب أن يكون بضاعة التجار والأزواج والأولاد والزيجات والكتاب والإعلامين وأهل الفن ويكاد الواحد لايعرف صادق ولو وجده عامله على حذر لكثرة الكذابين، وتعريف الكذب في شرع الله هو كل كلام مخالف للحقيقة سواء كان مزحاً أو جد أو على غضب




الصدق من الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة وهو أصل الإيمان وأساس النجاة من عذاب الواحد الديان والكذاب آثم وعواقب الكذب خطيرة على الفرد والمجتمع والكذب دليل على ضعف النفس وحقارة الشأن وقلة التقوى، والكذاب مهين لنفسه بعيد عن عزتها، فالكذاب يقلب الحقائق، فيقرب البعيد، ويبعد القريب، ويقبح الحسن، ويحسن القبيح، قال صلوات الله وسلامه عليه محذراً من الكذب ومما يؤدي إليه: “وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً” وكم من كذبة أوقعت بين الناس عداوة وبغضاً وكم من كذاب فقد الناس الثقة به وعاملوه على خوف وعدم ثقة، والكذب أنواع وأشده الكذب على الله تعالى كالذي يفترى على الله الكذب فيحل ما حرم الله أو يحرم ما أحل الله قال الله سبحانه وتعالى: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ لّتَفْتَرُواْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [النحل:116] وقال الله تعالى: ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون [الأنعام:21].

الصدق كالسيف إذا وضع على شيء قطعه وإذا واجه باطلاً صرعه، وإذا نطق به عاقل علت كلمته وسمت محجته، الصدق مفتاح لجميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية، وهو من أفضل أعمال القلوب بعد الإخلاص لله تعالى.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: “الصدق أساس الحسنات وجماعها، والكذب أساس السيئات ونظامها”.

نعم.. بالصدق تنال الحسنات وترفع الدرجات وتحط السيئات وهو أساس قبول القربات والطاعات وأصل يسلتزم البر وفي الحديث: «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر» [رواه البخاري]


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة