من هو الذي مات ولم يولد ؟

 من هو الذي مات ولم يولد ؟ 

الجواب

هو
آدم عليه السلام

آدم في الديانات الصابئية واليهودية والمسيحية والإسلام هو أول مخلوق من البشر خلقه الله وخلق حواء من ضلعه الأيسر ولا يشترك الصابئة مع غيرهم في هذا المعتقد. ووضعه في الأرض قال تعالى: ﴿اني جاعل في الأرض خليفة﴾. وفي القرآن نجد قصته كيف انه ما لبث ان عصى الله فيها (بأنة نسى العهد واكل من الشجرة التي امره الله بعدم الاكل منها) فأنزله الله إلى الأرض ليكون خليفة فيها. يُلقب بأبي البشر لأن سلالة البشرية جمعاء هي من صلبه. سماه الله آدم لانه خلق من أديم الأرض أي التراب.


تسمية الصابئة كلمة أصلها من الفعل الأرامي المندائي مصبتاً، أي صُبغ أو اغتسل، وتعني التطهر والنقاء، وهو اسم ديانة توحيدية يعتقد متبعوها أنها أنزلت على نبي الله آدم. لهم كتابهم الذي يسمى جنزا ربا أي الكنز العظيم، والذي يعتقد الصابئة المندائيون أنه يجمع صحف النبي آدم أحد أنبياء الصابئة، حيث لهذه الديانة سبعة أنبياء هم: آدم، شيتل بن آدم أو شيث، آنوش، نوح، سام بن نوح، "دنانوخ" وهو ادريس وآخرهم يحيى بن زكريا عليهم السلام. ويمثل آدم في هذه الديانة رأس الذرة الحية وأول الأنبياء والمرسلين من عند الله. ويعتقدون أن آدم وحواء خلقا من طينة واحدة ولكن العلماء المحدثون اتفقوا معهم كمحمد هداية، عدنان إبراهيم وغيرهم.

ؤمن المسيحيون أن آدم هو أول مخلوقات الرب وأنه طرد من الجنة لأنه أكل من الشجرة المنهي عنها وهي شجرة معرفة الخير والشر وكانت هذه الخطيئة الأولى حسب ما ذكر في سفر التكوين ، ونتيجة لهذه الخطيئة فقد تجسد الإله في المسيح ليفدي البشرية بصلبه ويكفر عن خطيئة ادم والتي من المفترض ان عقوبتها الموت وفناء الجنس البشري

يؤمن المسلمون أن آدم هو أول خلق الله من البشر وأول إنسان على سطح المعمورة خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأمر ملائكته بالسجود له (سجود تحية وتقدير، لا سجود عبادة) فسجدوا جميعاً إلا إبليس لم يسجد وقال لربه أسجد لمن خلقت طيناً انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فغضب الله عليه وأقفل في وجهه باب التوبة والرحمة ولعنه فقال إبليس لربه أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى اليوم الموعود وهو يوم القيامة ولأملأن جهنم ممن اتبعك منهم أجمعين. عندما سكن آدم وزوجه الجنة حاول إبليس التسلل لهما فأغواهما ووسوس لهما وجعلهما يأكلان من الشجرة التي نهاهما الله عنها فعصى آدم ربه فغوى وتسبب في طردهما من الجنة ونزولهما إلى الأرض. ومن أبنائه هابيل وقابيل وشيث. واختلف في مقدار عمره عليه السلام، فقدَّمنا في الحديث، عن ابن عباس، وأبي هريرة مرفوعًا:((أن عمره اكتتب في اللوح المحفوظ ألف سنة)).وهذا لا يعارضه ما في التوراة من أنه عاش تسعمائة وثلاثين سنة لأن قولهم هذا مطعون فيه مردود إذا خالف الحق الذي بأيدينا مما هو المحفوظ عن المعصوم.وأيضًا فإن قولهم هذا يمكن الجمع بينه وبين ما في الحديث، فإن ما في التوراة إن كان محفوظًا محمول على مدة مقامه في الأرض بعد الإهباط وذلك تسعمائة وثلاثون سنة شمسية وهي بالقمرية تسعمائة وسبع وخمسون سنة ويضاف إلى ذلك ثلاث وأربعون سنة مدة مقامه في الجنة قبل الإهباط على ما ذكره ابن جرير وغيره فيكون الجميع ألف سنة. ولما مات بقيت ذريته على دين الإسلام يعبدون الله تعالى وحده ولم يشركوا به شيئاً، فعاش البشر ألف سنة أخرى على دين الإسلام.





تعليقات

المشاركات الشائعة